أخيرا وجد الباحثون الاجتماعيون في بريطانيا مزية كبري لانخفاض أسعار العقارات بعد ان كان رجال البورصة يقولون: - انهيار أسعار البيوت يهدد بالخراب ودمار الاقتصاد. - ما جري نعمة كبري والسؤال هو: - كيف؟ لا يعرف أحد كيف ربط الباحثون الاقتصاديون والاجتماعيون بين هبوط أسعار البيوت وهبوط نسبة الطلاق. ولكنهم اكتشفوا ان الطلاق يمثل 6 في المائة من حالات بيع العقارات. وترتفع هذه النسبة إلي 13 في المائة بين أصحاب البيوت التي تزيد قيمتها علي مليون جنيه استرليني. وترتفع أكثر إلي 18 في المائة إذا كان ثمن البيت الذي يملكه الزوجان قيمته أكثر من مليوني جنيه استرليني. ووصل الباحثون إلي ان انخفاض أسعار البيوت أدي إلي انخفاض نسبة الطلاق بين ملاك البيوت. وقالوا: - كلما ارتفع سعر العقارات وجد الزوجان صاحبا البيت معا أي المشاركين في البيت انهما سيصبحان اكثر غني بعد الطلاق عندما يقتسمان الثمن معا. وعادة يشتري أحد الزوجين عند الطلاق نصيب الطرف الآخر ثم يبيعه بعد ذلك أو يحتفظ به. ولكن النتيجة هي مع انخفاض سعر العقارات يفضل الزوجان تأجيل الطلاق ولذلك فان انخفاض الأسعار جعل الطرفين يترددان في الطلاق ويرفضانه. وواضح من ذلك ان الأزمة المالية والكساد الاقتصادي يحفظ الزواج ويحافظ عليه. من كان يصدق ذلك!
عمر
عدد المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 01/10/2009
موضوع: رد: من القلب الجمعة ديسمبر 11, 2009 4:44 pm
نرجو من الله ان نكون من هؤلاء
عمر
عدد المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 01/10/2009
موضوع: رد: من القلب الجمعة ديسمبر 11, 2009 4:45 pm